وقال ظريف خلال هذا الاتصال الهاتفي ان اللجوء الي القوه يعتبر اجراء غيرقانوني بصورة كاملة ويخل بالامن والسلام الدوليين ويفاقم ازمة الشرق الاوسط.
وصرح ان اللجوء الي القوة العسكرية في سوريا ياتي بعواقب خطيرة جدا وان السيطرة علي هذه العواقب لن تكون بيد الطرف الذي بداه خاصة ان الاتهامات والطرف الذي يتحمل المسؤولية في استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا لم يتحدد بعد وان تقرير المحققين الدوليين لم ينشر بعد.
واشار الي ان ايران تعتبر نفسها من اكبر ضحايا السلاح الكيمياوي موكدا علي ان من وجهه نظرنا فان استخدام السلاح الكيمياوي الفتاك ممنوع ومدان.
من جانبه اشار وزير الخارجية الفيليبيني خلال هذا الاتصال الهاتفي الي العلاقات الودية والمتقاربة بين طهران ومانيلا معربا عن رغبه بلاده في تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين اكثر من ذي قبل.
واشار الي ان الظروف الراهنة في الشرق الاوسط حساسة موكدا علي ضرورة اعتماد الدقة ومراعاة كافة الجوانب معتبرا تبادل وجهات النظر مع نظيره الايراني بانه امر قيم ومفيد داعيا الي استمرار التشاور السياسي بين البلدين لحل مشكلة الشرق الاوسط سلميا.
انتهي**2018 ** 1837
طهران/2ايلول/سبتمبر- بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفيليبيني آلبرت روزاريو الاثنين التطورات الاقليمية والدولية خاصة التطورات في سوريا معربا عن قلقه بشان التدخل العسكري الاحادي الجانب في هذا البلد.